السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب على وفق مستويات الذكاء للشباب

أحتوى الكتاب على المقدمة وأهمية الدراسة, والمشكلة , والأهداف , والفروض, ومجالات البحث . حيث تركزه المقدمة على الأمور الهادفة الناجحة التي تخدم التقدم بالأداء الرياضي وذلك من خلال ألاستخدام الأمثل للعلوم المختلفة ودمجها مع بعض خدمتا ًإلى علم التدريب مثل علم البايوميكانيك وعلم النفس وذلك لتطوير بعض المهارات الأساسية للعبة كرة اليد وهي الخداع والتصويب من خلال تحليل السرعة اللحظية للخداع ودقة التصويب للوقوف على مواطن الضعف والقوة لأداء هاتين المهارتين وكيفية تحسينهما بأستخدام تمرينات خاصة يؤديها اللاعبين الناشئين. لذا رأينا مدى خدمة علم البايوميكانيك وكيفية المساهمة لتطوير علم التدريب من خلال التحليل وكذلك مساهمة علم النفس في تحديد مستويات الذكاء التي ميزت فيها العينة إلى مجموعتين هي مجموعة الذكاء المتوسط ومجموعة الذكاء دون المتوسط من خلال اختبار الذكاء العام (لرافن). ومن الدراسات الحديثة وجد أن الإنسان يتميز بنوع أو نوعين أو أكثر من الذكاءات لذلك ذهبنا لأخذ رأي الخبراء لتحديد أي نوع من الذكاءات التي تخدم كتابنا هذا حيث تبين لنا أن الذكاء الجسمي – الحركي والذكاء البصري(المكاني) هما اللذان يسهمان في دراسة هذا الكتاب ولهذا يكون علم النفس قد قرب الصورة من أجل خدمة علم التدريب لدراسة العينة بصورة حقيقية وعلمية .