بعض مشكلات التعليم الجامعى المفتوح

شهدت السنوات القليله الماضيه تحولا تربويا سريعا وزيادة مستمرة فى عدد الدول التى اتجهت الى الاستعانه بالتعليم المفتوح والتعليم عن بعد كبديل واحياننا كمكمل للدراسه التقليديه، على اعتبار انهما وسيله اقتصاديه لنشر التعليم بين قطاعات حرمت منه . ويحتل التعليم المفتوح مكاننا مرموقا فى بداية الألفية الثالثة ، لما له من إمكانات فى تعليم أعداد كبيرة من الأفراد باستخدام أدوات وتقنيات وتكنولوجيات وفرتها ثورة المعلومات والاتصالات ، ويرتبط هذا النوع من التعليم يفلسفه التعليم المستمر، ليس من اجل التعليم وحدة ، ولكن من اجل التعليم والتنمية ، ومواجهه المتطلبات والحاجات والمهارات التى تستحدث فى العالم كل يوم لذا ينظر إليه باعتباره تطورا فى الجامعة التقليدية ذاتها حتى تحافظ على نفسها قويه فى مجتمع اليوم الدائم التغير.