التسهيلات للمستقبلات الحسية العضلية (P.N.F) بين التأهيل والتدريب

وتتمثل أهمية الإستعانة بنظام عمل المستقبلات الحسية الإستفادة من الأفعال المنعكسة الناتجة عن الإطالة، وحدوث الأفعال المنعكسة الذى يتم عن طريق كل من المغازل العضلية التى تستجيب للتغير الذى يحدث في طول العضلة ومعدل هذا التغير . وهذا العمل يحدث في جميع الحركات التى قد تأثرت كثيرا بالتطور المتسارع في علم التدريب الرياضى، والتى تظهر حصائلها في الانجازات الرقمية التى يحققها الرياضيين والتى أصبح التنافس فيها في البطولات الدولية والعالمية بين الثوان وأجزائها ولاشك أن هذه الانجازات الرقمية لن تتحقق إلا عن طريق برامج تدريب أعد لها بعناية كبيرة على أن تكون هذه البرامج متكاملة الى حد كبير في تنمية جميع عناصر التدريب المبني على الاسس العلمية الصحيحة