توظف اللغة العربية بغية التواصل بنوعيه العادي الذي يستعمل جملا ووحدات إسنادية مغلقة دوالها على أقدار مدلولاتها ، و الراقي الذي يستعمل جملا ووحدات إسنادية محولة مفتوحة ، يتطلب استكناه معانيها اللجوء إلى بنياتها العميقة المتوارية خلف بنياتها السطحية . بيد أن مفهوم هذه التراكيب الإسنادية الأصلية قوام التواصل قد عرف اضطرابا جعله يفتقر إلى الانسجام بين جانبه النظري و جانبه التطبيقي ، إذ يتعامل النحويون و الدارسون المعاصرون مع التراكيب الإسنادية الأصلية التي يسوغ السكوت عليها، المستقلة مبنى و معنى تعاملهم مع التراكيب الإسنادية الأصلية التي تدخل في تركيب أكبر منها . و ليس الأمر كذلك في الدراسات اللسانية الحديثة. فجاء هذا الكتاب ليضح حدا لذلك الاضطراب ، بتعيين التراكيب التي يصح إطلاق الوحدة الإسنادية عليها ،بالوقوف على صورها من حيث ورودها اسمية أو فعلية ، و من حيث مجيئها توليدية أو تحويلية، و من حيث معرفة أنواع التحويل الذي مسها ،لاستكناه بنياتها العميقة و الاهتداء إلى دلالات صورها في المدونة .
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-96673-4 |
ISBN-10: |
3330966734 |
EAN: |
9783330966734 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
رابح بومعزة |
Nombre de pages: |
476 |
Publié le: |
16.05.2017 |
Catégorie: |
Autres |