كتاب "نتائج الفكر في النحو" لأبي القاسم السهيلي

كتاب “نتائج الفكر في النحو” لأبي القاسم السهيلي إضاءة في النحو والدلالة.. تناول نصين من "نتائج الفكر" يكشفان عن بعض الجوانب النحوية الدلالية، وكيفية تناول السهيلي، وفي هذين النصين جاء الحديث عن دلالة "الواو"، والحكمة في تقديم ما قدم، وتأخير ما أخر، كنحو: (السَّمْعَ وَالْبَصَرَ)، و(الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، و(اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)، و(اسْجُدِي وَارْكَعِي)، و(الْجِنِّ وَالإِنسِ) في أكثر الآي، وفي بعضها: (الإِنسِ وَالْجِنِّ). وتقديم السماء على الأرض في الذكر، وتقديم الأرض عليها في بعض الآي. وأيضًا دلالة البدء بالطائفين في قوله تعالى: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، وجمعهم جَمْعَ السلامة، ودلالة جمع (الْقَائِمِينَ) و(الرُّكَّعِ السُّجُودِ)، ومجيء (الرُّكَّعِ) على وزن "فُعَّل"، و(السُّجُودِ) على وزن "فُعُول". ودلالة البدل في الدعاء في قوله سبحانه: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، وتعريف (الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) بالألف واللام، والعطف بـ "لا" مع "الواو" في قوله: (وَلاَ الضَّالِّينَ)، ودلالة إضافة (الصِّرَاطَ) إلى (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، ومجيء لفظ (الضَّالِّينَ) على وزن "الفاعلين"، دون وزن "المفعولين".. إلى غير ذلك من المسائل التي تظهر تفاعل العناصر النحوية والدلالية.