لَعَلَّ الْفَتْرَةَ الْأَخِيرَةَ مِنْ هَذَا الْقَرْنِ شهِدْتِ بُزُوغًا وتقدمًا كَبِيرًا لِلْمَسْرَحِ السُّعُودِيِّ ، مم اُسْتُوقِفَ الْعَدِيدُ مِنَ الْمَسْرَحَيْنِ وَالْأدباءِ وَالْبَاحِثِينَ لِلْوُصُولِ إِلَى سِرٍّ هَذَا الْبُزُوغِ وَتَحْلِيلَهُ وَدِرَاسَتهُ وَمُشَاهِدَةَ الْعَدِيدِ مِنَ الْمَسْرَحِيَّاتِ الَّتِي أثِرْتِ الْمَجَالَ الْمَسْرَحِيَّ ، وَخُصُوصًا فِي الْكِتَابَةِ الْمَسْرَحِيَّةِ ، وَرَغَمَ أَنَّ الْمَسْرَحَ السُّعُودِيَّ مَا زَالَ يَبْحَثُ عَنْ مَكَانَتِهِ الَّتِي لَمْ يَصِلْ إِلَيهَا بَعْد ، إلّا أَنَّه لَا يُخْفِي عَلَى الْكَثِيرِ أَنَّ النَّصَّ الْمَسْرَحِيَّ السُّعُودِيَّ قَدْ وَصَلَ إِلَى مَكَانَةِ عَالِيَةٍ بِالْمَسْرَحِ ، وَأَصْبَحَ الْقَائِدَ الْحَقِيقِيّ لِاِزْدِهَارِ الْمَسْرَحِ السُّعُودِيِّ ، وَأَعْتَقِدُ أَنَّه رَغْمُ الْمُعَوِّقَاتِ الَّتِي تُعَوِّقَ الْمَسْرَحَ السُّعُودِيَّ إلّا أَنَّه يُوجَدُ بادِرَةُ أَمَلٍ لِوُصُولِهِ إِلَى مَا يَسْتَحِقُّ وَذَلِكً بِسَبَبِ الْأَعْمَالِ الْأَخِيرَةِ ، الَّتِي أَسْهَمْتِ فِي إثراته وَلَعَلَّ الَّذِي لَفتَ نَظَرُي إِلَى الْمَسْرَحِ السُّعُودِيِّ هُوَ نُصُوصُ الْكَاتِبِ الْمَسْرَحِيِّ " فَهْدُ رَدَّةِ الْحارِثِيِ " لِأَنَّه اِسْتَطَاعَ أَنْ يَصْبِغَ الْمَسْرَحُ السُّعُودِيُّ بِصِبْغَةِ فَرِيدَةٍ وَلَوْنًا جَدِيدًا
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-07723-3 |
ISBN-10: |
6200077231 |
EAN: |
9786200077233 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
خالد أحمد |
Nombre de pages: |
296 |
Publié le: |
03.04.2020 |
Catégorie: |
Théâtre, Ballet |