التطرف في ميزان الاعتدال الاسباب والنتائج والحلول رؤية معاصرة

المقدمة بدأ الصراع الإنساني منذ بدأ الخليقة يوم قتل قابيل هابيل وباء بذنب أخيه بالقتل،انه صراع بين الحق والباطل ...فمهما اختلفت وتنوعت حسب الظروف المحيطة ففي النهاية تكون أما عنصرية تقوم على أساس الانتماء أو اللون او الدين وهنا يقف الالتزام على اساس الرأي الواحد والاعتصام خلف قناعة مفردة أخرى في بلورتها بالاتجاه السليم ،وأحترام الراي الآخر بعيداً عن مصطلح التطرف . التطرف يتشابك مع مصطلحات أخرى (الارهاب-العنف-التنطع-التعصب)فتشكل أنعكاسات وامدادات وقراءات واراء مختلفة فبات من المهم الوقوف ضد هذا الخطر المحق الذي تربص بنفسك واهلك وبيتك،ومن الواضح انه يقوم بشكل آخر على الاساس الديني فهو المفصل الذي يمده بالغذاء بشكل عفوي أو مقصود،أي يقع احدهم خلال منظومة تدير حيثيات العمل الاستخباراتية او المخابراتية داخلية او خارجية ،فالاول يعتقد جازماص تحقيق أنتصاراته للعقيدة في دينه من خلال الاعمال الهجينة المتطرفة وهذا يشمل اليهودية والمسيحية والاسلامية مع اقليات اخرى تعشق الانتماء للطائفة التي يعودون لها أنتقاما وانتصارا ضمن حدود ضيقة. يؤكد كثير من الباحثين ان التطرف لادين له ولاهوية لانه يأتي بعكس الرسائل السماوية وشريعتها السمحاء، لذا فأن تأثير التطرف يقع على جميع نواحي الحياة الساسية والثقافية والمذهبية والدينية ويفسر التلبس الجنوني والتصرف كنتاج عن احباط الحياة لدى الشخص .