تعدُ الدولة العثمانية من أعظم الإمبراطوريات التي حكمت على وجه الأرض، فبعد قيامها في عام 1299معلى يد عثمان بن أرطغرل استطاعت أن تفرض سيطرتها على جميع المناطق من حولها وأن تقضي على جميع الإمارات الصغيرة التي حصلت على استقلالها بعد سقوط الدولة السلجوقية، واستطاع العثمانيون العبور إلى أوروبّا الشرقية لأول مرة في عام 1354م وقاموا فيما بعد بالاستيلاء على معظم بلدان منطقة البلقان، فتوسَّعت رقعة دولتهم وكانت الدولة العثمانية أول دولة إسلامية تصل إلى منطقة البقلان وتتخذ موضعًا لها هناك، وفي عام 1453م استطاع العثمانيون بقيادة القائد العثماني الشهير محمد الفاتح أن يدخلوا إلى القسطنطينية وينهوا حكم الإمبراطورية البيزنطية، بعد أن قامت لأكثر من 11قرنًا من الزمن، وهذا ما مهَّد لتوسيع أراضي الدولة العثمانية وترسيخ هيبتها وعظمتها بين دول العالم آنذاك. في عصر عرف بعصر القـوة(1512-1566) وقد مثله السلطانان سليمان القانوني(1520-1566)،سليم الأول(1512- 1520) .ثم بدأت الدولة العثمانية تتراجع وتضعف بشكل كبير وتتأخر عن الحضارة، خلال فترة عصـــــــــــــــــر الضعف(1566-1757)(من عهد السلطان سليم الثاني (1566/1574م )، حتى عثمان الثالث(1754 /1757م) ، ليتواصل التقهـــــــــــقر والركود لسنوات طويلة في وقت كانت فيه دول أوروبا تتفوق وتنهض في كافة المجالات، مما جعلها تتعرض لهزائم متكررة أمام خصومها
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-2-34318-3 |
ISBN-10: |
6202343184 |
EAN: |
9786202343183 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
محمد قن |
Nombre de pages: |
152 |
Publié le: |
23.03.2020 |
Catégorie: |
Histoire |