كيمياء الأمراض 3

توفر الكيمياء السريرية قاعدة للمعلومات في مجالات الطب المتنوعة، كالتشخيص والمعالجة، وربما وقف تداعيات الأمراض واعتماد أساسيات الكيمياء لغرض الاستفادة منها في التحاليل المختبرية وفق الآليات المتفق عليها عالميا ومنها:- • دراسات توضيحية لدور الكيمياء في الحالات المرضية. • اعتماد الطرق الأستنتاجية ، عند تقييم التحاليل المختبرية. • تحديد المواصفات للعينات المختبرية. • متابعة الملامح السريرية التي تظهر على المريض، وربطها بما يحدث من تغيرات كيميائية عند المريض. تتطلب العديد من التحاليل المختبرية السريرية الاعتماد على توصيات الطبيب للوصول إلى أدق تشخيص، وبالتالي تصبح فرصة الشفاء أكبر، كما يفضل أن يتعلم المريض شروط الاستعداد لأجراء التحاليل فبعضها يتطلب إن لا يتناول المريض الغذاء لفترة معينة أو الصيام لعدد من الساعات، فمثلا تتأثر نتائج التحليلات المتعلقة بقياس كمية الكلوكوز والكولسترول في الدم، بعد تناول كمية الغذاء بفترة قصيرة، كما أن نوع الغذاء يؤثر على نتائج التحليلات المختبرية لبعض الهرمونات وغيرها. فضلا عن ذلك فهناك معلومات عدة تتطلب معرفتها من المريض وتتضمن الحالة الفكرية والعاطفية، والأعراض التي يظهرها المريض خلال التحليل وتاريخ المرض والأمراض السابقة والخلل الوظيفي الذي ربما تعرض له المريض. تلعب التحاليل المختبرية السريرية أدوارا مهمة في التقييم ألسريري عند تشخيص ومعالجة المرضى.