الخطاب الثقافي في الجزائر

وهكذا تتشعب الكتابة والخطابات الثقافية المتنوعة لدى الناقد الجزائري ، وتعدت إلى سدرة المنتهى ، وبلا ضفاف ، وبلا حدود وبلا أطراف . يتعامل مع التراث العربي الإسلامي بمنهجية غريبة صارمة ، إضافة إلى أنه يتمتع بنظرة متفحصة ، منفتحة ، ومستقبلية . تنفتح وتتألف وتغرف بلا هوادة ، من مصادر ذات أبعاد ومناحي ؛ عابرة لأجناس ولقارات ، وعوالم مختلفة : من علم النفس ، والأنثروبولوجية الرمزية والثقافية والمقارنة ، ومن أدب السياسة والثقافة السياسية ، إلى نظرية النقد الثقافي المقارن ، والنقد النسوي وما بعد النسوية ، والاستشراق ، والأنثروبولوجيا ، وخطاب الاستعمار ، وحوار الأديان ، والترجمة الثقافية والنقدية .