فإن من رحمة الله بهذه الأمة أن هيأ لها رجالاً أفذاذاً يحملون راية أعظم دين على وجه الأرض ، وهو دين الإسلام ، والتي تعتبر شريعته من أعظم الشرائع وأكملها . وقد أخذ هؤلاء الأعلام على عاتقهم أن يحملوا هذه الشريعة ، ويرعونها بالحب ، والعناية ، والتبليغ منذ زمن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ومن أعظمهم عملاً ، وأجلهم قدراً ، وأغزرهم علماً صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . فكانوا بحق مصابيح الدجى ، وهداة الأنام ، بل كانوا كالغيث أينما وقع نفع . وجاء مَنْ بعدهم ، فنهلوا من علمهم ، وأخذوا من حكمتهم ، فكانوا خير خلف لخير سلف ، وهم التابعون ( رحمهم الله ) ، ومن هؤلاء الأفذاذ التابعي الجليل الإمام ( رجاء بن حيوة – رحمه الله - ) . الذي اخترته ليكون مدار بحثي ، دارساً لحياته وآرائه الفقهية ، فأسميته : ( الإمام رجاء بن حيوة ( المتوفى سنة 112هـ ) وآراؤه الفقهية ) ؛ وذلك لما يتمتع به هذا الإمام الجليل من علم ، وفقه ، ومكانة مرموقة ؛ وكذلك لأنه لم يفرد بدراسة علمية فقهية حتى الآن ـ فيما أعلم
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-80120-2 |
ISBN-10: |
3330801204 |
EAN: |
9783330801202 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
عماد أموري الزاهدي |
Nombre de pages: |
68 |
Publié le: |
23.12.2016 |
Catégorie: |
Manuscrits religieux, Prières, Recueil de cantiques, Méditations religieuses |