القيادة الاستراتيجية ودورها في إدارة المخاطر والأزمات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. لقد أصبحت المخاطر والأزمات واقعا حتميا تواجهه المنظمات وسط التغيرات البيئية المتعددة و المتسارعة ، وهي تمثل حالة حرجة قد تفتقد القيادة القدرة على التعامل معها واتخاذ القرار المناسب حيالها في ظل عدم التأكد، ضيق الوقت ونقص المعلومات. لذا سعيت أن أقدم للطلبة و الباحثين والمهتمين في مجال إدارة المنظمات العامة و الخاصة على السواء هذا العمل الذي يطرح تصورا لأسلوب قيادي وهو ( القيادة الإستراتيجية) قد يعتبر مدخلا جيدا لإدارة المخاطر والأزمات بمختلف أنواعها وذلك من حيث التهيؤ والاستعداد لها قبل حدوثها و التعامل معها بأفضل الأساليب للحد من أضرارها بالإضافة إلى الإستفادة من التجربة ومنع تكرارها. راجيا من الله عز وجل أن تعم الفائدة للجميع من هذا العمل، والله ولي التوفيق.