دراسات في الثقافة

يتحدث هذا الكتاب عن الثقافة و علاقته ابالوقت و وسائل الثقافة الجماهرية. وقد تلازم وجود الوقت بوجود الثقافة في المجتمع. سواء كانت الثقافة قديمة أم حديثة لأنه يشير إلى الاتجاهات والرغبات والتفضيلات، وأنماط التفكير، والاهتمامات ذات الأنواع المتعددة لدى الأفراد والجماعات.والوقت ليس هو المشكلة فهو الشيء الوحيد الذي يملكه الجميع بالتساوي، المشكلة أننا لا نعلم كيف نستفيد منه، وعلم الإدارة الحديث يجعل من الوقت قضية أساسية في نجاح كفاءة الإدارة وفعالياتها من خلال استراتيجية إدارة وتنظيم الوقت فاستثمار الوقت دليل على حسن وكفاءة وتحمل المدير مسؤولية ذاتية من أجل رفع وتحسين الإنتاج والإنتاجية.لهذا يحاول هذاالقسم من الكتاب الإجابة عن الأسئلة التالية كيف يفهم هؤلاء الطلبة الوقت؟ وإلى أي مدى تدخل الثقافة في عملية استغلالهم الوقت؟ هل وفقوا في استغلاله فيما ينفعهم؟ هل للاختلافات الثقافية دور في اختلاف طريقة استغلال الوقت ؟ تعتبر وسائل التثقيف العمومية عوامل أساسية في نشر الثقافة بين أوساط الجماهير بطريقة مباشرة و بسيطة. و الجزائر كغيرها من الدول قد أواهتماما كبيرا بالقطاع الثقافي، تمثل في إنشاء المسارح، و المتاحف، و دور السينما، بالإضافة إلى تكريس ميزانية خاصة لرفع و تطوير وسائل إعلامها. و الهدف من هذه السياسة هو أن الجزائر قد فهمت كمثيلاتها من الدول النامية، بأن الثقافة هي مقياس رقي المجتمعات