التغييرات التي طرأت في طقس الليتورجية القبطية الأرثوذكسية
في الأربعة قرون الأولى لدخول الإسلام مصر
Noor Publishing ( 02.08.2021 )
€ 21,90
بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر سنة 642م . بدأ الأقباط في تغيير نظام حياتهم المعيشية ليتناسب بشكل او بآخر مع النظام الجديد للحكام الجدد. و لا سيما أن اولئك الحكام قد نشأوا في بيئة منعزلة تفتقر إلى ثقافة قبول الآخر حتى و إن كان هذا الآخر هو فقط من قبيلة آخرى – فكم بالأحرى أن كان هذا الآخر له جنسية مغايرة لشبه الجزيرة العربية و ديانة أخرى.و في استعراض بسيط لتاريخ الكنيسة القبطية في القرن الرابع الميلادي نجد ان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أثناء فترة الإضطهاد الكبير قد أخرجت الآلاف من الشهداء بينما بعد الفتح العربي الإسلامي أخرجت مئات من المرتدين، مما يعني أن بعض من آباء المجمع المقدس في هذه الفترة قد بدأوا في تغيير النظام المعيشي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مما تسبب في خلخلة الرباط بين الأشخاص البسطاء و بين كنيستهم الأم. و النظام المعيشي للكنيسة هنا يعرف بـ" الطقس".و عن الطقس القبطي لابد لنا و أن نضع نصب أعيننا تلك الكلمات الذهبية التي قالها الشيخ الفاضل الجليل ا.د. جوهانز فوندولي – استاذ الليتورجيات بكلية اللاهوت بجامعة ارسطو، تسالونيكي – تلك التي قالها لأستاذنا جناب الأرشيدياكون ا.د. رشدي واصف بهمان اثناء ذهابه الى هناك " يا إبني لا يبهرك الطقس البيزنطي فهو طقس ملكي و لكن إعلم أن الطقوس نشأت اولا في الإسكندرية.. و طقوس و قداسات كنيستكم هي اقدم نظام عرفته المسيحية"
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-3-85859-4 |
ISBN-10: |
6203858595 |
EAN: |
9786203858594 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
انطونيوس رمسيس ميخائيل |
Nombre de pages: |
52 |
Publié le: |
02.08.2021 |
Catégorie: |
Histoire |