فلسفة التربية والاتجاهات المعاصرة

يتناول الكتاب الاطار المفهيمى لفلسفةالتربية ويتناول اهم اتجاهاتها متثمثلة فى الاتجاه المثالى والطبيعى والابستمولوجى فإن الفلسفة التربوية تقوم بتفسيرها في علاقاتها بالتربية . أما النظريات العلمية بذاتها فهي لايمكن أن تطبق بطريق مباشر . ومن أسباب ذلك أن العلماء لا يتفقون دائماً بين بعضهم حول ما يشكل المعرفة القطعية. فليس هناك مثلا نظرية وحيدة عن التعلم متفقاً عليها بوجه عام . وثمة سبب آخر هو أنه في اختيار الأهداف والسياسات التربوية علينا أن نصدر أحكاماً قيمية وعلينا أن نحدد ما علينا أن نأخذ به من بين عدد من الغايات والوسائل المحتملة . وكما سبق أن رأينا فإن العلم الطبيعي لا يستطيع أن يصدر لنا مثل هذه القرارات , على الرغم من أنه قد يمدنا بكثير من الوقائع التي تقوم عليها قراراتنا . ويجب أن تصدر هذه الأحكام في نطاق إطار فلسفة نقبلها شخصياً.