حرية التعبير الشعري في القرن الرابع الهجري

يعالجُ هذا الكتابُ العَلاقةَ بين الأدبِ والحُرِّيَّة مِن خِلالِ النَّظَرِ فِي المَوروثِ الشَّعريِّ لمدينة (بُخَارى) - عاصمةِ الدَّولةِ السَّامانيَّةِ في القَرْنِ الرَّابع الهِجْرِيِّ - ويُلقِي الضَّوءَ عَلَى أَبعادِ الحُريّةِ المكفولةِ للشُّعراء آنذَاك، وكيفيّةِ توظيفِهم لها، ويكشفُ النِّقابَ عن نَمطِ حرِّيَّة التَّعبيرِ الشِّعريّ لَدَى كَوكبةٌ مِن الشُّعراء، وَيُحَدِّدُ أصداءِ هذه الحرِّيَّةِ فِي الإبداعِ الشِّعريِّ. وتَمَّ الكشفُ عن هذا وغيرِه مِن خِلالِ دِرَاسَةِ الحَيَوَاتِ المُختلفَةِ: السِّياسيّة والاقتصَادِيَّة، والاجتِماعيّة، والفِكْرِيَّةِ، لِمَدينة (بُخَارَى) فِي ظِلِّ الدَّوْلَةِ السَّامَانِيَّةِ، ودراسةِ بَواعِثِ الحُرِّيَّةِ التَّعبيريَّةِ عِند شُعرَائها، ودراسةِ اتِّجَاهَاتِ هذه الحُرِّيَّةِ، ومِنْ أهمِّ مَا تَنَاوَلَهُ الكِتَابُ مِن هِذه الاتِّجَاهَاتِ حُرِّيَّةُ التَّعبيرِ فِي كُلٍّ مِن الجَوانِبِ: الذَّاتِيَّةِ، والاجتِمَاعِيَّةِ، والسِّيَاسِيَّةِ.