يتناول هذا البحث موضوع البحث العلمي والتنمية بالدول العربية: الحصيلة والانتظارات . وهو سعي لاستقصاء العلاقة الكائنة، والمحتمل قيامها، بين البحث العلمي بالوطن العربي كما يتمظهر في حصائل الجامعات ومراكز البحث العلمي، وبين التنمية . والمقصود بالعلاقة هنا، التأثيرات المتبادلة بين خلاصات البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية التي تنتجها الجامعات العربية، ومراكز البحث العلمي، وتحقق التنمية الشاملة في أبعادها الثقافية والاجتماعية و الاقتصادية. وقد انطلقنا في هذا البحث من فرضيات عدة تستحضر واقع أغلب الدول العربية الحالي، ومن مؤشرات التنمية العالمية، ومن تصنيف الأقطار العربية على سلم التنمية، حيث تعزز لدينا الحكم بعدم وجود أواصر متينة بين حصائل البحث العلمي الجامعي والتنمية الشاملة، مما جعلنا نستنتج أن البحث العلمي لا يساهم في التنمية، وبناء عليه، صغنا فرضيات البحث كالآتي: إنجازات البحث العلمي بالوطن العربي لا ترقى لحل معضلات التنمية الشاملة بسبب ضعف أنشطته وحصائله غياب بنيات البحث العلمي وهياكله، وموارد التمويل، يحدان من مردوديته السياسات الاقتصادية والثقافية بالعالم العربي لا تشرك الجامعات ومراكز البحوث في تحسين مؤشرات التنمية الشاملة الهندسة البيداغوجية للجامعات وأنظمة البحث ومناهجه بها لا تستهدف الانفتاح على المجتمع من أجل الارتقاء في سلم التنمية

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-84605-0

ISBN-10:

3330846054

EAN:

9783330846050

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

محمد بنلحسن

Nombre de pages:

92

Publié le:

09.02.2017

Catégorie:

Sciences humaines générale