شفاء العي تخريج الدجال

هذا الكتاب يناقش مسائل اكاديمية متعلقة بالدجال من ضمنها صلاة الاستسقاء لبحيرة طبرية وزرع نخل بيسان درءا لخروج الدجال ومن ضمنها جواز سعي الساعي الغير معصوم لشهادة الرجل الذي سيقتله الدجال مع بيان ان الرجل المؤمن ليس هو الخضر وانه في مرتبة دون الصديق والفاروق والقرون الخيرية الثلاثة ومع العلم اننا خرجناه على مذهب السلف الصالح الذي احياه شيخ الاسلام بن تيمية ولم نجزم بما قسنا من مقاييس لعدم وصولنا لدرجة الاجتهاد وقلنا ان ما قلنامسالة وليس حكما ولولا قوله صلى الله عليه وسلم *يخرج عندما يغيب ذكره من على المنابر *وان هذا صريح في ان الاجماع السكوتي لا يصح في باب الدجال والله اعلم كنا قد تركنا للسادة المجتهدين هذا الباب وعلى العموم فقد قلنا ان المقلد اذا بحث واجتهد في مسالة من المسائل لا يحق له ان يجزم بما ذهب اليه الا بعد ان يحكم السادة المجتهدين علماء الدين وهاهو الكتاب بين ايديهم وقد اسميته شفاء العي احترازا من ادعاء اني بلغت لدرجة الاجتهاد وانما اقر انني ما زلت مقلدا وانما بذلت بعض المجهود في مسائل اكاديمية ولا يحق لي ان اجزم بما وصلت اليه الا بعد سؤال السادة المجتهدين واوثقهم عندي كبار علماء السلفيين وائمة الدين المتبوعين في الجامعات الاسلامية الدينية والله الموفق