تعد اللغة العربية مفتاح لتلقي مفاهيم القران والسنة المطهرة، وهي علم ككلّ العلوم تمر بمراحل النشوء والازدهار فالضعف والضمور، وهناك عدة عوامل شكلت في تعصيها على باغيها، من ذلك المناهج الفلسفية، والتأويلات المنطقية لتفسير القاعدة العربية ( بعد الوقوع)، مما شكلت عبئا على طلابها وانشغلوا بتلك المباحث عن الغاية المرجوة لهم، ولسنا مقللين لهذه المباحث في ظرف ما قد تكون صالحة فيه، لكنها اصحبت اليوم تعطي للطلاب مغلقا وصداً عن دورس اللغة، وهذه العلوم اليوم بعد انفتاح طرق التلقي، مع تعدد مناهج التعليم شهدت تطورا ملحوظا فيها، ولغتنا علم فكان لا بد من تجديد في اسلوبها وتفنن في طرقها، فولدت فكرة الكتاب لتواكب ابناء عصرنا ممن يرومون تعلمها ولا يجدون اليها سبيلا، علنا نكون هداة نهديهم طرقها، طلبا لتسوع المعرفة وجزل الثواب.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-96547-8 |
ISBN-10: |
3330965479 |
EAN: |
9783330965478 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
رمضان رمو |
Nombre de pages: |
160 |
Publié le: |
09.05.2017 |
Catégorie: |
Langue et Sciences littéraires |