الحفاظ على الدجاجة التي تبيض ذهبا

عندما استيقظ الرجل العجوز وجد في بيته دجاجة تبيض ذهبا كما في الاسطورة القديمة , و لكنه لم يتمكن من الحفاظ عليها و باعها بدراهم معدودة ليتمكن من اشباع جوعته , كان الشخص الاخر الذي افترض ان الدجاجة التي تبيض ذهبا حقيقة يعلم انها على المدى البعيد ستجعل منه ثريا كما حصل لاحقا بالفعل , ندم الرجل العجوز على تفريطه بتلك الدجاجة و حاول استردادها ولكن كانت البيعة شرعية و المبيوع له لم يفرط فيها اطلاقا. العميل او المستهلك هو الدجاجة التي تبيض ذهبا و على الشركات و رجال الاعمال عدم التفريط فيهم و العمل على تحقيق متطلباتهم و تلبية احتياجاتهم و التفكير باليات اجتذابهم و الحفاظ عليهم حتى يتحقق الثراء و الاستمرارية لهم. حينما انصب اهتمام الشركات على تحسين المنتج و تطويره, وان المنتج بالجودة العالية أكثر تأثيراً على الزبائن وكسب رضاهم, تطورت فكرة الاهتمام بالتسويق و الترويج للمنتج لتركز على إقناع العملاء والتأثير فيهم فالعميل هو الشخص الاول الذي يجب ان تركز عليه في شركتنا ونقدم له الخدمة وفقا لاحتياجاته , وعليه توجهنا جميعا لأجل اسعاده والحصول على رضاه.