جريان الشمس والأرض وكرويتهما في ضوء القرآن والسنة والكشوفات العلمية

-يبين هذا البحث أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد تحدثا عن دوران الشمس والأرض ، وكرويتهما بوضوح في زمن لم تكن تتوفر فيه مقومات البحث العلمي ، مما يجعل العاقل يعلم يقينا أن القرآن كتاب الله وليس من كلام البشر. -يعتبر هذا البحث وماتضمنه من آيات دليل على سبق القرآن لعلوم البشر، ودليل على أن القرآن كتاب الله الذي لاتنقضي عجائبه. -تحدث القرآن الكريم بوضوح تام عن جريان الشمس بينما تخبط غير المسلمين فقالوا إن الشمس ثابتة حتى جاءت الكشوف العلمية ليتبين للناس أن الحق هو القرآن. -بينما كان الغرب يسجن مفكريه الذين يقولون بكروية الأرض كان علماء المسلمين يتداولون الإجماع فيما بينهم على كروية الأرض. -هناك أدلة قرآنية تحمل إشارات واضحة وقوية تشير إلى دوران الأرض وحركتها المنتظمة ، تم سردها وسرد كلام المفسرين حول دلالاتها. -هناك آيات قرآنيه تبين بوضوح تام كروية الأرض بينتها وبينت وجوه الدلالة فيها. -قمت في هذا البحث ببيان معاني الآيات التي قد يُفهم منها أن الأرض مسطحة أو ساكنة لاتتحرك وقد نقل الباحث كلام المفسرين في المعاني الصحيحة لهذه الآيات. -اعتمدتُ في هذا البحث على كلامِ أهل العلم من المفسرين وأهلِ اللغة . -لايوجد تعارض بين حديث النزول وكروية الأرض فالله عزوجل لايشبه المخلوقين في نزوله وقد تقدم ضرب المثل لتوضيح هذا المفهوم وبالله التوفيق.