اخلاقيات التربية الاسرية

لا يشك اي عاقل بضرورة الالتزام بأخلاقيات التربية الاسرية لما لها من فوائد عديدة على الاسرة والمجتمع فاليوم تعيش الأسر الكثير من التحديات منها الاخلاقية والدينية والاجتماعية والمربي الواعي يواجه تيارا قويا يحمل معه الكثير من المفاسد والانحرافات بمختلف أشكالها ومسمياتها تضرب النسيج الأسري في اخلاقه وافكاره وعقائده الخ. وهذه التحديات تُلزم على جميع المربين ان يتحملوا المسؤولية وان يبذلوا المساعي الحثيثة لأجل الحفاظ على الاسرة من الانحرافات الاخلاقية والشبهات الدينية . فالتربية السيئة كان يتلقفها الكثيرون فيما مضى ( وما زالت ) عن طريق البيئة المحيطة بهم أو الأصدقاء السيئين من حولهم ولكن اليوم أبوابها مفتوحة على مصراعيها فالإنترنت والتلفاز والمواقع الفاسدة والتواصل الاجتماعي ( السلبي ) هذه وغيرها أصبحت اسلحة خطيرة وفي متناول الجميع من دون أي تكلف ونصب فتضرب الكيان الأسري اخلاقيات التربية الاسرية في اخلاقه وافكاره. وناهيك عن بعض الثقافات الغربية السيئة التي عولمت في ثقافة المسلم وأصبحت تلك الثقافة جزءا من حياته يصعب التخلي عنها بل المتخلي عنها يُعد منبوذا ورجعيا في نظرهم