نشأ النقدُ مع نشأة العلوم ، فكلُّ عملٍ لا يكتمل إلا حينما يراجع ويُنقد سواء من صاحبه أم من غيره ، ومع نشأة العلوم الأدبية واللغوية كان لبعض العلماء نظرة ثاقبة بشأن موضوعٍ أو عالم أو كتاب أو ظاهرة ما ، فكما أنَّ الشعراء كانوا نقادا ينقدون شعرهم وينقحونه بين الحين والاخر فكذلك الادباء واللغويون . فمع ظهور نشأة الدراسات اللغوية كان للعلماء دور في توجيه ظاهرة من الظواهر اللغوية فظهر النقد الصوتي ، والنقد الصرفي ، والنقد النحوي ، والنقد الدلالي ، والنقد المعجمي ويسمى ( علم اللغة التطبيقي ) ، والمقصود بالنقد اللغوي هو دراسة الموضوع من كافة جوانبه ( التاريخية ، والمقارنة ، والتقابلية ، ولسانيات النص ، والتحويلية ، والتداولية ، والتوليدية ، والوصفية ، ... ) زيادة عن ثقافة الكاتب ، ومناسبة النّص والسياقات المحيطة حول النص ، وثقافة الناقد أثناء اطلاعه على العلوم اللغوية القديمة والحديثة . إنَّ النقد اللغوي يوسّع مدارك الباحث العلمي بشأن ما يريد التوصل إليه ؛ لكشف حقائق ظاهرة ما. في هذا الكتاب أسلطُ الضوءَ على مجموعة من علماء الأدب واللغة الذين كان لهم لمسات نقدية في كتبهم عن طريق كتب التراجم ،وكتب النقد اللغوي والأدبي ، ومواقع النت مرتبا أسماؤهم حسب النظام الألف بائي ، ولا يعني أنَّ هذا الكتاب أنَّه حصر كل علماء الأدب والنقد فلكلِّ عمل نقصٍ والكمال لله سبحانه وتعالى .

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-2-34618-4

ISBN-10:

6202346183

EAN:

9786202346184

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

صباح علي السليمان

Nombre de pages:

100

Publié le:

29.11.2017

Catégorie:

Langue et Sciences littéraires