تعتبر جريمة القتل من أخطر الجرائم وأكثرها آثاراً على الفرد والمجتمع، لاسيما وأنها جريمة سالبة للروح الإنسانية التي كرمها الله سبحانه وتعالى، كما أن ديننا الإسلامي حذر من خطورتها، وجعل القصاص سبيلاً للحد منها. وفي ظل انتشار الحروب والأحداث العنيفة في العالم العربي والشرق الأوسط، إضافة إلى مشكلات الفقر والبطالة، زادت نسب الجريمة بشكل عام، وجريمة القتل بشكل خاص. وجريمة القتل من الظواهر الاجتماعية الخطرة، كون آثارها تمتد إلى شعور الأفراد والجماعات بالأمن الأمان والاستقرار، فانطلاقاً من شعور الباحثة بمسؤولياتها تجاه المجتمع وأفراده، سعت إلى توضيح العوامل المؤدية إلى ارتكاب جريمة القتل، وأهم الآثار الاجتماعية لهذه الجريمة بشكل نظري، وبشكل ميداني في قطاع غزة، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم حولها، وأهم النظريات التي فسرت السلوك الإجرامي، راجيةً من الله أن يكون هذا العمل سبباً وأداة لمواجهة جريمة القتل، خاصةً وأن قطاع غزة شهد في الآونة الأخيرة جرائم قتل تقشعر لها الأبدان لبشاعتها، وللطريقة التي أقدم القاتل بتنفيذ جريمته من خلالها. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها الأبعاد المؤدية لارتكاب جريمة القتل، مثل البعد الديني والبعد الاجتماعي، ثم البعد الاقتصادي والبعد النفسي. وكانت أكثر الآثار الاجتماعية لجريمة القتل: التفكك الأسري، وتفشي الإدمان في المجتمع ، ثم انحراف أفراد الأسرة.

Book Details:

ISBN-13:

978-620-2-35269-7

ISBN-10:

6202352698

EAN:

9786202352697

Book language:

عربي

By (author) :

منى الششنية

Number of pages:

52

Published on:

2018-08-29

Category:

Sociology