التقابل الصوتي بين اللغة العربية والتركية

هذه الدراسة تعتمد على علم اللغة التقابلي وهو فرع من فروع علم اللسانيات الحديثة وتساعد الدراسات التقابلية على معرفة الأخطاء التي يقع فيها الطلاب عند تعلمهم اللغة الأجنبية، ثم مواجهة هذه الأخطاء ووضع أنسب الطرق لعلاج هذه الأخطاء.تتكون الدراسة من أربعة فصول وتبدأ باللغة التركية من حيث السكان وتطور اللغة وبعدها بينت وضع اللغة العربية في تركيا قديما وحديثا، أما في الفصل الثاني بينت الجهاز الصوتي ومكونات الأصوات من الصوائت والصوامت في اللغتين العربية والتركية، وفي الفصل الثالث تحدثت عن المقاطع والأصوات فوق المقطعية والنبر والتنغيم في اللغتين، أما في الأخير اهتمت الدراسة بالتحليل التقابلي بين اللغتين من حيث التشابه والاختلاف.