النفس اللوامة هي النفس التي تقع في المرتبة الثانية بعد النفس الأمارة، لتحضر صاحبها لأن تتحول نفسه إلى نفس مطمئنة..ودورها بذلك محدود ومؤقت، ويمكن تحديده في جانبين، أو وظيفتين:أولاهما: تزكية النفس وتهذيبها من كل مثالب النفس الأمارة، ذلك أنه لا يمكن أن تبنى الأخلاق الطيبة إلا بعد اجتثاث ما يخالفها من الأخلاق الخبيثة.وثانيها: ترقية النفس إلى المحال التي تطمئن فيها للإيمان، لتصبح بذلك أهلا لدرجة النفس المطمئنة.وهذان الدوران يحتاجان إلى التعرف على المناهج الصحيحة التي يمكن أن تسير بالنفس سيرا صحيحا، حتى لا ينحرف بها صاحبها في الوقت الذي يريد فيه تهذيبها والرقي بها.ولذلك حاولنا في هذه الرسائل أن نذكر المناهج التي يمكن أن تقوم بذينك الدورين، مع بيان أدلتها الشرعية، والأخطاء التي تسربت إليها، وحالت بينها وبين أداء أدوارها الصحيحة.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-3-85905-8 |
ISBN-10: |
6203859052 |
EAN: |
9786203859058 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
نور الدين أبو لحية |
Nombre de pages: |
660 |
Publié le: |
25.08.2021 |
Catégorie: |
Générals, Encyclopédies |